Résumé:
خاضت الرواية الجزائرية كغيرها من الروايات مغامرة إبداعية متميزة بحثت فيها عن آليات التجريب،وتعد تجربة
الروائي الجزائري سمير قسيمي من بين التجارب الجزائرية المعاصرة التي أعلنت خضوعها للجريب وتمردها على سلطة
النموذج الروائي التقليدي،وعليه يسعى هذا البحث إلى الكشف عن آليات التجريب ومؤشراته في إحدى رواياته
التجريبية ألا وهي الحالم التي خرق فيها البنية التقليدية وذلك باستخدامه طرائق الإستطراد والتوالد والحلم.كما
عمل على تفجير اللغة من خلال تعددية الأصوات والتي كثيرا ما يتماهى معها فتتداخل الأدوار مما أحدث لعبة
سردية محكمة النسج.
كما زخرت الرواية بعوالم الفانتاستيك والغرائبية وتناول فيها أيضا مسائل فلسفية مليئة بالشك والقلق
فغالبا ما نجده في أحداث الرواية يتحدث عن قضايا الوجود والعدم والفناء والموت وغيرها من القضايا الفلسفية
التي تمحورت عنها هذه الرواية بامتياز