Résumé:
بعد مسيرة بحثية وصلنا إلى محطتنا الأخيرة من هذا البحث والتي نقدم من خلالها ملخص لما تنا ولناه في
الفصول السابقة مع عرض موجز للكاتبة الروائية " آسيا جبار" من خلال روايتها والتي يمكن أن نجعلها إرهاصات
لدراسات لاحقة وخاصة فيما يتعلق بتحليل الخطاب الروائي والذي توصلت من خلاله إلى النتائج التالية:
ساهمت دراسات ما بعد الكولونيالية كشف اللثام عن الآداب المهمشة، وآداب الأمم التابعة بعدما ظلّت ✓
مغيبة لسنوات في ظل احتكار المركز لها، والذي عمل على تشويه تاريخها، فبظهور هذا الخطاب آن
الأوان لهذ التابع أن يتكلّم، ويقول كلمته ويكتب تاريخه.
كانت الرواية الجنس الأدبي المركزي في آداب ما بعد الكولونيالية لا يكاد يزاحمها في هذه المكانة أي
جنس أدبي آخر ينهض بطبيعته لتمثيل الواقع، فكانت الرواية الجزائرية محاكاة لهذا الواقع فضحت من
خلاله زيف الإدارة الفرنسية في الجزائر