أبعاد الهوية في رواية الخيال العلمي "معبد تانيت لـهادي ثابت" أنموذجا

Abstract

ولقد تشكل هذا البحث من مقدمة وفصلين وخاتمة ، فالفصل الأول خصصناه لتحديد المفاهيم الخاصة ب: الخيال العلمي والفانتازيا ، والأسطورة والهوية، الرواية والتاريخ ،اما الفصل الثاني كان عنوانه : البنية السردية وتشكل الهوية من خلال رواية معبد تانيت للهادي ثابت، قصدنا الى ابراز البعد الهوياتي وتجلياته في ثنايا المدونة. ومن خلال بحثها هذا توصلنا إلى جملة من النتائج منها: - تقدم الرواية عوالم افتراضية من خلال الاستثمار فيما يقدمه أدب الخيال العلمي بإعتباره أدبا تأمليا، ينشأ من خلاله الكتاب عوالم مختلفة عما يمثله الوجود الحقيقي والواقعي لحياة الناس الطبيعية. - تعمل الرواية على أسطرة التاريخ من خلال استرجاع شخصية حنبعل التي تحولت من نموذج القوة العسكرية التي تعتمد على البطش والتحدي، إلى كونه صار يمثل قوة العقل في نموذجه المرتكز على القوة العقلية والخطاب الحضاري المبني على المعرفة المتصورة داخل النص الروائي التي تفوق ما وصلت إليه الحضارة الإنسانية. ايتها درامية، التي خلصت إلى إفشال مشروع حنبعل، في مقابل عمل المخابرات ���� - يظهر أنّ الرواية من خلال الأمريكية، دليل قاطع على نزعة الأديب التشاؤمية، التي تجعل منه مرتبطا بواقع الحياة العربية في ظل هيمنة الآخر فعلى الرّغم من قوة الحضارة القنمادية وموقع حنبعل المستنسخ، إلاّ أنّه فضّل الإنسحاب أمام المواجهة مع من هو أقل منه قوة