Résumé:
يمكن القول أن القصة باعتبارها جنس أدبي ضارب في جذور التاريخ وقد صنعت لنفسها مكانة بين
مختلف الأعمال الأدبية الرائجة محافظة بذلك على خصائصها الفنية وقد استطاعت القاصة أسماء حديد إنتاج
عمل قصصي- والذي هو محل بحثنا- كثمرة أولى
.
ومن خلال دراستنا لهذا العمل الإبداعي نخلص لهذه النتائج:
-1 بيّنت لنا هذه الدراسة أن أسماء حديد ركزت على الزمن الماضي وربطته بالحاضر والمستقبل.
-2
الزمن مجرّد تقنية سردية وذلك من خلال توظيفها لزمن ما كموضوع للقصة ،كما أخدننا عبر الزمن من الواقع إلى
عوالم أخرى.
-3 اعتمدت القاصة على الذاكرة ،وذلك عن طريق العودة بالسرد إلى الوراء، حيث طغى الزمن الاسترجاعي
لارتباطه بأحداث القصة،وتأثيره على الشخصيات.
-4
هو المركز الذي تدور فيه الأحداث.
-5 الفضاء الذي اختارته القاصة يعد من العناصر الفعّالة في أحداث كل قصة، إذ هناك تفاعل بين الشخصية
والمكان والأحداث