Résumé:
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على العلاقة بين جودة الحياة الأسرية والمشكلات السلوكية لدى الأبناء من وجهة نظر الأولياء؛ واشتملت عينة الدراسة على (120) تم اختيارهم بطريقة عشوائية؛ واعتمدت الطالبتان على المنهج الوصفي ألارتباطي والمقارن، معتمدة على مقياس جودة الحياة الأسرية ومقياس المشكلات السلوكية كأداتين للدراسة؛ وأظهرت الدراسة العديد من النتائج، كان أهمها:
¢ وجود علاقة ارتباطيه (سالبة) بين جودة الحياة الأسرية ومستويات المشكلات السلوكية لدى الأبناء وذلك بمعامل ارتباط (0.274-)؛ مما يدل على أنه كلما زادت مستويات جودة الحياة الأسرية كلما ساهم ذلك في الحد وتقليص مستويات المشكلات السلوكية لدى الأبناء.
¢ أن "مستوى جودة الحياة الأسرية من وجهة نظر أولياء الأمور" جاءت بدرجة (عالية) من وجهة نظر أفراد عينة الدراسة.
¢ أن درجة توافر المشكلات السلوكية لدى الأبناء" جاءت بدرجة (ضعيفة) من وجهة نظر أفراد عينة الدراسة.
¢ لا ذات دلالة إحصائية بين أفراد العينة في مستوى جودة الحياة الأسرية يعزى إلى المؤهل العلمي-عدد الأبناء.
وأوصت الدراسة بالعديد من التوصيات، كان أهمها:ضرورة توفير تأهيل جيد للأبناء بالمدرسة والمنزل وذلك من خلال غرس المفاهيم الإسلامية والدينية والاجتماعية الأصلية في نفوسهم, ضرورة الالتفات إلى موضوع جودة الحياة الأسرية وتكثيف الأبحاث فيه نظراً للتطورات والتغيرات الاجتماعية والاقتصادية التي يشهدها المجتمع الجزائري, ضرورة العمل على تحسين الظروف الأسرية لتأثيرها على جودة حياة الطفل النفسية, ضرورة تنظيم الورش التدريبية والدورات والندوات لأولياء الأمور حول الآثار الانفعالية والاجتماعية لممارسة العنف الأسري على أبنائهم ,وضرورة التوعية بتأثير أساليب المعاملة الوالدية الخاطئة على نمو الطفل عقلياً ونفسياً واجتماعياً سواء في مرحلة الطفولة المبكرة أو مراحل العمر المتقدمة.