Résumé:
هدفت الدراسة الحالية الى الكشف عن العلاقة بين السمات الشخصية وقلق المستقبل المهني لدى طلبة الجامعة إضافة إلى معرفة مستوى القلق المستقبل المهني التي تواجه الطلبة وكدا الكشف عن أكثر سمة انتشارا بين الطلبة بالإضافة إلى الكشف عن الاختلافات الموجودة تبعا لمتغيري الجنس والمستوى الدراسي. تمت الدراسة في بعض الجامعات الجزائرية في فترة ما بين 15 أوث إلى 02 سبتمبر 2020
وعلى عينة قوامها 126 وقد تم الاعتماد على المنهج الوصفي وعلى مقياسين كأذات للدراسة مقياس السمات الشخصية لكوستا وماكري,مقياس قلق المستقبل المهني من إعداد سلاف مشري وخولة فلاح وسيلة جوادي إما بالنسبة للأساليب الإحصائية فقد استخدم حزمة من الأساليب والتي تتمثل في : - الإحصاء الوصفي (المتوسط الحسابي الانحراف المعياري)
- الإحصاء الاستدلالي (اختبار ت اختبار ف)
-التكرارات والنسب المئوية
- معامل الارتباط بيرسون ألفا كرونباخ والتجزئة النصفية
فمن خلال ما توصل إليه من نتائج الدراسة الحالية التي حاولت إبراز العلاقة بين السمات الشخصية وقلق المستقبل المهني لدى طلبة الجامعة يمكننا تلخيص النتائج كما يلي:
لقد تبتت نتائج الفرضية العامة انه لا توجد علاقة بين السمات الشخصية وقلق المستقبل المهني لدى أفراد العينة حيث هنا يتضح ويمكن القول أن السمة الشخصية التي يتصف بها الفرد أو الطالب الجامعي ليست هي العامل الوحيد التي تأثر على شخصيته بالضرورة يمكن إرجاعها إلى أسباب وعوامل أخرى كما تبتت نتائج الدراسة أن مستوى القلق المستقبل المهني عند الطلبة الجامعيين متوسط ,كما أسفرت بعض النتائج في هده الدراسة أن السمة السائدة التي تطهر عند الطالب الجامعي هي الانفتاحية تليها يقظة الضمير حيث أن أغلب الطلبة الجامعين يكون واعيين أي أصحاب الضمائر الحية حيث أنهم يسعون نحو تحقيق الانجاز والوصول إلى الغاية بالحذر والاجتهاد والوفاء كما بينت نتائج الدراسة غياب الفروق بين أفراد العينة في السمات الشخصية وقلق المستقبل المهني تبعا لمتغيري الجنس والمستوى الدراسي هدا يشير إلا أن هده المتغيرات لا تلعب دورا في خلق الاختلاف بين الطلبة وأخيرا يمكننا القول بان الدراسة الحالية إنما هي حلقة من سلسلة من الدراسات سواء كانت سابقة أم لاحقة في المجال النفسي ودراسة الشخصية لدى الطلبة الجامعيين او لعدة شرائح أخرى تكون بوابات لحلول ومقترحات لعديد من المشاكل والظواهر التي تعتري الفرد والمجتمع.