Résumé:
تعتبر المناىج الدراسية الركيزة الأساسية التي يتكون منها النظام التربوي الجزائري كونها تكرس فلسفة
المجتمع وتوجياته، فيي بمثابة الترجمة العملية و العملية للأهداف التربوية وخططها واتجاهاتها في كل
مجتمع لدى كان على المنظومة التربوية تخطيط وتسطير مناهج عملية جديدة دقيقة وذلك لتحقيق هذه
الأهداف المنشودة.
ونظرا لمتغيرات والتطورات التي شهدتها المنظومة التربوية أصبح الإصلاح التربوي علمية ضرورية
لخمق نظام تربوي مواكب لطموحات المجتمع وحل المشكلات التي تعانييا ولا سيما في مرحمة التعليم
الابتدائي، فنجاح الإصلاح التربوي مرتبط بكفاءة الأستاذ وقدراته في تطبيق مناهج الجيل الثاني باعتباره
العنصر الفاعل في النظام التربوي والمسؤول عمى تحقيق أهداف المنهاج ونجاح العملية التعليمية التعلمية