Résumé:
شيدت المنظومات التربوية جهودا مكثفة بغية تحسين مردودها وتفاديا لمعجزة فيها بحيث تعد المؤسسات
التربوية الأداة الأساسية لإحداث مجموعة من التغيرات في مجال التربية والتعليم، حيث انصب الاهتمام
والتكفل بالأستاذ باعتباره العنصر الأساسي في العملية التعليمية فيه يعمل على مساعدة التلاميذ على
التكيف والتفاعل والاندماج بالإضافة إلى تكوين علاقات داخل الصف الدراسي، وهذا يكون في المرحلة
الأولى من مراحل التعليم ألا وهي التعليم الابتدائي الذي يقع العبء الأكبر فيه على الأستاذ والمتمثل في
تحقيق مهمات تعليمية، وابراز قد ارته وخصائصه المختلفة، وهذا من خلال امتلاكه وتطبيق الأساليب
واستراتيجيات مختلفة وكذا مهارة التواصل اللفظية وغير اللفظية التي تساعد على تحسين وجودة العمليية
التعليمية.
وتحاول الدراسة الحالية معرفة دور ميارة التواصل في جودة العملية التعليمية من وجية نظر أساتذة
التعليم الابتدائي، وقد احتوت الدراسة على جانبين: جانب نظري وجانب تطبيقي، حيث تضمن الجانب
النظري أربعة فصول، الفصل الأول تحت عنوان الإطار المفاهيمي لمدراسة تضمن إشكالية الدراسة،
أهدافها، أهميتها، بالإضافة إلى تحديد مصطمحات الدراسة، وأخيرا الدراسات السابقة التي لها علاقة
بموضوع الدراسة والتعقيب عمييا