Résumé:
تناولت هذه الدراسة موضوع القيادة الإدارية وإدارة الصراع التنظيمي بمقر الولاية-جيجل-وهدفت إلى معرفة دور القيادة في إدارة الصراع التنظيمي في المؤسسة الخدماتية، ولقد جاءت إشكالية الدراسة وفق التساؤل الرئيسي التالي:
- ما هو دور القيادة الإدارية في إدارة الصراعات التنظيمية في المؤسسة؟
وقد إنبثق عن التساؤل الرئيسي التساؤلات الفرعية التالية:
- ما هو نمط القيادة الإدارية السائد في المؤسسة؟
- ما هي الأساليب المتبعة من طرف القيادة الإدارية السائدة لإحتواء الصراع التنظيميفي المؤسسة؟
- هل نمط القيادة الإدارية السائد في المؤسسة يساهم في إحتواء الصراعات أم لا؟
وقد قسمت هذه الدراسة إلى جانبين: "جانب نظري وجانب تطبيقي"، فالجانب النظري إشتمل على ثلاثة فصول والجانب التطبيقي على ثلاثة فصول.
وقد إستخدمنا المنهج الوصفي التحليل في هذه الدراسة، حيث تكون مجتمع الدراسة من 400 موظف، وإعتمدنا في إختيارنا لعينة الدراسة على العينة العشوائية البسيطة، وبلغ عدد أفرادها 80 موظف أي بسنبة 20% من مجتمع الدراسة. وقمنا ببناء إستمارة لجمع البيانات مكونة من 29 سؤال موزعة على ثلاثة محاور وبعد مناقشة نتائج البيانات الميدانية في الفصل السادس والأخير جاءت نتائج الدراسة على الشكل التالي:
- القيادة الموقفية هي السائدة في المؤسسة ثم يليها النمط التشاركي.
- أسلوب التسوية هو الأسلوب المستعمل بكثرة في إدارة الصراعات التنظيمية يليه أسلوب التعاون.
- نمط القيادة الإدارية السائد في المؤسسة يساهم بشكل كبير وفعال في إحتواء الصراعات التنظيمية.
وقد خلصت الدراسة إلى التوصيات التالية:
- ضرورة تعزيز أسلوب التعاون من قبل الإدارة كبديل قوي لإحتواء الصراع التنظيمي.
- ضرورة تدريب القادة على الإستراتجيات الفاعلة في إنهاء الصراع أو التقليل منه، وتوعيتهم بأهمية وجود الصراع وكيفية إستغلاله بالشكل المناسب.
- على القيادة التمتع بسمات القيادة الفعالة، والقدرة على إنجاز المهام والأخذ بزمام المبادرة وحسن التصرف.
- لابد من متابعة حل الصراع حتى النهاية وتوثيق الحل كتابيا من أجل الإلتزام به.
- الإعتماد على النمط القيادي التسلطي في بعض المواقف والصراعات التي تحدث بين الموظفين.
- بناء فرق عمل، كون أن هذه الفرق تقوم على التعاون والعمل الجماعي وتجنب الإنفرادية وهذا يساهم في خلق جو عمل خالي من المشاحنات والصراعات السلبية.