Résumé:
لايتواجد النظام السياسي في فراغ وإنما في بيئة يتأثر بها و يؤثر فيها وبرغم تناوله كنظام مستقل إلا انه واقعيا يتفاعل مع النظم المجتمعية الأخرى وهو يتفاعل مع البيئة الخارجية ولم يخرج النظام السياسي الإيراني عن هذه القاعدة حيث يعتبر تطبيقا عمليا لولاية الفقية فهي قاعدته الفكرية والروحية والسياسية فقدرة الإيرانيين على بناء نظام سياسي نابع من ثقافتهم الخاصة جعل هذا النظام يبدو كجسم غريب في البيئة الدولية وغير مقبول الشيء الذي جعله يتعرض لضغوط خارجية و أخرى داخلية لكنه استطاع المحافظة على استقراره و تكيفه مع هذه الأوضاع