Résumé:
يمكن القول في هذه الدراسة أن تجربة الدولة الجديدة في السودان تبقى رهنا بما يجب توفيره من مناخ ديمقراطي على الصعيد الداخلي يسد الفجوة بين مختلف التكوينات الداخلية وينتقل بالدولة من مجتمع حرب اخذ استقلاله بالقوة إلى مجتمع للسلام يأخذ حقوقه بالخيار الديمقراطي كذلك يتوقف على مدى استعداد المجتمع الدولي للالتزام بتعهداته اتجاه هذه الدولة الفتية التي أصبحت أمرا واقعا في المنطقة ومنحها الفرصة لإعادة بناء هويتها التي تحميها مع الوقت من الوقوع في الفشل