Résumé:
يتمثل موضوع دراستنا هذه في" فعالية الحملات الاعلامية في سلوك المتلقي الجزائري - دراسة ميدانية على عينة من أسر مدينة جيجل" وتهدف هذه الدراسة إلى معرفة مدى فعالية الحملات الإعلامية في سلوك المتلقي، الجزائري وتندرج ضمن دراسات الجمهور حيث أجرينا دراسة ميدانية على عينة من الأسر بمدينة جيجل، وهذا من أجل معرفة كيف ينظر المتلقي إلى الحملات الإعلامية، إذ أنه وعلى الرغم من العدد الكبير من الحملات الإعلامية والتي قامت بها عدة هيئات وفي مختلف المجالات في الجزائر، إلا أنه لا تزال هناك بعض السلوكيات السلبية منتشرة في مجتمعنا، وهاذا ما دفعنا إلى طرح التساؤل التالي: ما مدى فعالية الحملات الإعلامية في سلوك المتلقي محل الدراسة؟
وحتى لا ننطلق من فراغ في دراستنا فقد اعتمدنا على نظرية الاستخدامات والاشباعات واستندنا إلى فرضياتها، إضافة إلى المنهج الوصفي باعتباره المنهج الذي يقوم بذكر الخصائص والمميزات للشيء الموصوف معبرا عنها بصورة كمية وكيفية، ونظرا للحجم الكبير لمجتمع الدراسة فقد اعتمدنا العينة العنقودية لتقليص عدد المبحوثين في مدينة جيجل، وامتدت فترة اجراء دراستنا بين سبتمبر 2019- أكتوبر 2020 ويرجع سبب اختيارنا للأسرة من أجل إجراء هذه الدراسة للأهمية الكبيرة للأسرة باعتبارها مجتمع مصغر،وقد استخدمنا في عملية جمع البيانات أداة الاستبانة (الاستمارة) وزعناها على 94 مفردة، بعد تحليلنا للبيانات الواردة في الاستمارة خلصنا إلى مجموعة من النتائج نذكر أهمها مجموعة من النتائج نذكر أهمها:
" يتعرض أغلب المبحوثين للحملات الإعلامية بمفردهم.
" يتعرض أغلبية المبحوثين للحملات الإعلامية بهدف الحصول على معلومات تفيدهم.
" أغلبية المبحوثين يشعرون بضرورة تغيير سلوكهم عند مشاهدة الحملات الإعلامية.
" أغلبية المبحوثين تؤثر فيهم الحجج المنطقية العقلية.
" أغلبية المبحوثين أثرت فيهم الحملات الإعلامية بشكل متوسط.
" أغلبية المبحوثين ساعدهم تكرار الحملة في ترسيخ الفكرة لديهم.
" أغلبية المبحوثين يتفقون بوجوب قيام السلطات بإجراءات ردعية ضد من يخالف ما جاء في الحملات الإعلامية.
" يتفق أغلبية المبحوثين أن الأنترنت هي الوسيلة الأكثر تأثيرا في الأشخاص.
" يرى أغلبية المبحوثين أن بسبب فشل بعض الحملات الإعلامية هو ضعف إمكانيات الحملة