Résumé:
حاولت هــذه دراســـة تسليــط الضوء على الــدور الذي تـــؤديـــه وسائط الإعــلام الجديد عبر مختـــلف تطبيقاتــها في تنميــة الوعي البيئي لـــدى الطلبــة الجامعييـــن، حيـــث تـم إجــراء هذه الــــدراسة على عينــة من طلبة قسم الإعلام والاتصال بكلية العلوم الإنسانيــــة والاجتماعيـــــة،جامعـــة محمد الصديق بن يحي ــ جيجل.
تقوم الفكرة الأساسية لهذه الدراسة على مدى قدرة وسائط الإعلام الجديد في تنمية وترسيخ وعي وثقافة بيئية لدى الطلبة الجامعيين ، على أساس أنهم فئة تعتمد بدرجة كبيرة على مثل هذه الوسائل الحديثة، حيث تناولت الدراسة مفاهيم الإعلام الجديد وتطوراته وتطبيقاته،وحاولت إبراز درجة تفاعل الطلبة مع المسائل البيئية المنشورة عبر هذه الوسائط،وقدرة هذه الأخيرة في تنمية وترسيخ وعي بالقضايا البيئية لدى هذه الشريحة من عدمه.
توصلت هذه الدراسة إلى جملة من النتـــائج من أهمها أن وسائـــط الإعلام الجديد تنمي الوعي البيئي لدى الطلبة الجامعيين لكن بدرجة متوسطة،بسبــب أن الطلبــة لا يناقشون بالدوام المسائل البيئية أثــنــاء تصفحهم الوسائــط الحديثـــة، فهذا النـوع من المواضيعلا يحـــظى بالاهتمام الكــافي من قبلهم، بالــرغم من إيمانهم الراسخ بضرورة وأهمية الحفاظ على البيئة والمحيط، هذا ما يستدعي البحث عن حلول ناجعة أكثر وكفيلة لاستمالة الطالب قصد الرفع من مستوى الوعي لديه بالشؤون البيئية وضرورة الحفاظ عليها.