Résumé:
موضوع الدراسة تناول دور الإعلام الجديد في تنمية الوعي الثقافي لدى الشباب الجامعي بالخصوص فئة الطالب الجامعي الجزائري وانطلاقا من أن الإعلام الجديد وسيلة مهمة في إشباع حاجات المختلفة للشباب فهو يعمل على تشكيل ثقافته، وذلك من خلال نسقه الاجتماعي واهتمامه بفترة الشباب كونه فاعل اجتماعي مؤثر في عملية التغيير الاجتماعي، ولهذا يعمل هذا الإعلام الجديد بكل الطرق الممكنة من أجل هذه الفئة، مستخدما كل التقنيات التكنولوجية الحديثة في الجذب والإثارة من أجل تشكيل ثقافة معينة، ودراستنا تطمح للبحث عن حدود مساهمته هذا الإعلام الجديد في تشكيل ثقافة الشباب الجزائري والجامعي بالخصوص، ومن خلال السؤال الرئيسي المطروح ما هو دور الإعلام الجديد في تنمية الوعي الثقافي لدى الشباب الجامعي؟ وتفرع عنه تساؤلات فرعية: هل يساهم الإعلام الجديد في تنمية الوعي الثقافي لدى الشباب الجامعي؟ ما هي أهم الوسائل التي يعتمد عليها الإعلام الجديد في نشره الوعي الثقافي؟ هل يؤدي الشباب الجامعي مهمته بفاعلية في تدعيم رسالة الإعلام الجديد من خلال نشره الوعي الثقافي؟ وضمنا بالإجابة عن هاته التساؤلات بثلاث فرضيات فتضمن الفرضية الأولى والثانية والثالثة، حيث خصصت الفرضية الأولى أن الإعلام الجديد يساهم بشكل كبير في نشره الوعي الثقافي لدى الشباب الجامعي، وأما الفرضية الثانية تناولت أهم الوسائل التي يعتمد عليها الإعلام الجديد في نشره الوعي الثقافي (الأنثرنث، الصحافة الإلكترونية، أشهر مواقع التواصل الاجتماعي التي تشمل الفيسبوك، تويتر، أنستغرام، يوتيوب...إلخ.) في حين الفرضية الثالثة تضمنت بأن الشباب الجامعي يعتبر عنصر أساسي للإعلام الجديد في نشر الوعي الثقافي، وأخيرا توصلت الدراسة إلى نقد الدراسات السابقة.