Résumé:
تهدف هذه الدراسة إلى الكشف عن العلاقة القائمة بين مواقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك -نموذجا- ووجود الحوار الأسري؟ الأسرة، دراسة ميدانية على طلبة جامعة جيجل -تاسوست-.
وتتمحور مشكلة الدراسة في التساؤل الرئيسي التالي:
هل توجد علاقة ارتباطية بين استخدام مواقع التواصل الاجتماعي-الفايسبوك نموذجا- ووجود الحوار الأسري؟
وينبثق من التساؤل الرئيسي التساؤلات الفرعية التالية:
- هل توجد عادات وأنماط مختلفة عند استخدام الطلبة الجامعيين لمواقع التواصل الاجتماعي عند الحوار الأسري؟
- هل توجد علاقة بين زيادة استخدام الطلبة الجامعيين لمواقع التواصل الاجتماعي (الفايسبوك) وضعف الاتصال اللفظي؟
- هل توجد علاقة بين زيادة استخدام الطلبة الجامعيين لمواقع التواصل الاجتماعي وضعف الاتصال غير اللفظي؟
وللإجابة على هذه التساؤلات الفرعية قمنا بصياغة الفرضيات التالية:
توجد عادات وأنماط مختلفة عند استخدام الطلبة الجامعيين لمواقع التواصل الاجتماعي داخل الأسرة.
توجد علاقة بين زيادة استخدام الطلبة الجامعيين لمواقع التواصل الاجتماعي(الفايسبوك) وضعف الاتصال اللفظي.
توجد علاقة بين زيادة استخدام الطلبة الجامعيين لمواقع التواصل الاجتماعي (الفايسبوك) وضعف الاتصال غير اللفظي.
تنتمي هذه الدراسة الحالية إلى الدراسات الوصفية، ولتحقيق ذلك تم استخدام المنهج الوصفي، وطبقت استمارة الدراسة على عينة قصدية من طلبة جامعة جيجل، تاسوست بلغت (45 طالبا وطالبة) من إجمالي مجتمع الدراسة، ولتحليل البيانات استخدمنا من أسلوب التحليل الكمي والكيفي.
وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية نذكر أهمها:
" أن أغلبية أفراد العينة يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي لاسيما الفايسبوك.
" توصلت الدراسة إلى أن أغلبية الطلبة يملكون موقع الفايسبوك منذ أربع سنوات.
" تتراوح المدة التي يقضيها أفراد العينة (الطلبة) لتصفح الفايسبوك من ساعة إلى ثلاث ساعات.
" أغلبية الطلبة يستخدمون الفايسبوك للتسلية والترفيه.
" أغلبية الطلبة يخصصون وقت للحوار مع أفراد الأسرة أكثر من الفايسبوك، لأن الحوار يعد مؤشر ومعيار لمدى تماسك أفراد الأسرة وتفهمهم لبعضهم البعض باعتباره وسيلة التواصل والتقرب بين الآباء والأبناء.
" أغلبية الطلبة يقرون بأنّ الحوار داخل الأسرة يساعدهم على حل مشاكلهم أكثر من الفايسبوك.