Résumé:
المعرض ودورها في الترويج للتراث الثقافي المحلي.
بمؤسسة دار الثقافة - جيجل- نموذجا.
تهدف الدراسة الراهنة للترويج للتراث الثقافي المحلي من خلال المعارض التي تنظمها المؤسسة الثقافية، وهذا من خلال الوقوف على واقع المتغيرين في مجال الاتصال، وقد جاءت إشكالية الدراسة وفق التساؤل الرئيسي التالي:
هل تساهم المعارض في الترويج للتراث الثقافي المحلي؟
وهذا السؤال الرئيسي انبثق عنه تساؤلات فرعية:
- كيف يساهم المعارض السياحية في الترويج للصناعات التقليدية لولاية جيجل؟
- كيف تساهم المعارض الثقافية في الترويج لمختلف الفنون؟.
ولقــد جاءت هذه الدراسة في خمس(05) فصول، ثلاثة (03) فصول منها نظرية وفصلين ميدانيين، جاء الفصل الأول الإطار مفاهيمي لموضوع الدراسة، والفصل الثاني تطرقنا لموضوع المعارض الترويجية، والفصل الثالث تناولنا فيه متغير التراث الثقافي في حين نجد الفصل الرابع كإطار منهجي للدراسة، إذ يعتبر حلقة وصل بين الجانبين النظري والميداني، حيث تناولنا فيه مختلف الإجراءات المنهجية المستعملة في هذه الدراسة، فمن حيث المنهج تم الاستعانة بالمنهج الوصفي، أما أدوات البحث الميداني فقد اعتمدنا على الاستمارة كأداة رئيسية في البحث إلى جانب الملاحظة وأداة المقابلة، وقد تم توزيع الاستمارة على عينة قصدية قدرت بـــ30 مفردة مأخوذة من مجتمع الدراسة، أما في تحليل البيانات فقد جمعت الدراسة الراهنة بين الأسلوبين الكمي والكيفي أما الفصل الخامس فخصص لتفريغ البيانات المتعلقة بمحاور الاستمارة في ضوء الفرضيات والدراسات السابقة، وصولا إلى النتيجة العامة، والوقوف على مجموعة من الاقتراحات والتوصيات، ولقد كشفت لنا الشواهد الكمية المشار إليها في الفصول الميدانية في مجملها إلى الصدق الإمبريقي لفرضيات الدراسة التالية:
- المعارض السياحية والترويج للصناعات التقليدية كملابس التقليدية، الأكلات الشعبية والأواني الفخارية.
- المعارض الثقافية والترويج للعديد من الفنون كالرسم التشكيلي، الزخرفة والطرز التقليدي.
وبناء على هذه النتائج تم إثبات تحقيق الفرضية الرئيسية والتي مفادها " تساهم المعارض بشكل كبير في الترويج للتراث الثقافي المحلي.