Résumé:
هدفت هده الدراسة الى الكشف عن طرائق التدريس ودورها في تحقيق التفاعل الصفي لتلاميذ السنة اولى ثانوي.
حيث انطلقت من سؤال رئيسي: هل لطرائق التدريس دور في تحقيق التفاعل الصفي لتلاميذ السنة اولى ثانوي؟
وفرضية رئيسية: لطرائق التدريس دور في تحقيق التفاعل الصفي لتلاميذ السنة الاولى ثانوي.
ومن التساؤل الرئيسي تفرعت الاسئلة التالية الى:
هل تساهم طريقة المناقشة في تحقيق التفاعل الصفي لتلاميذ السنة الاولى ثانوي؟
هل تساهم طريقة الالقاء في تحقيق التفاعل الصفي لتلاميذ السنة الاولى ثانوي؟
ومن هذه التساؤلات الفرعية قمنا بصياغة الفرضيات التالية:
تساهم طريقة المناقشة في تحقيق التفاعل الصفي لتلاميذ السنة الاولى ثانوي.
تساهم طريقة الالقاء في تحقيق التفاعل الصفي لتلاميذ السنة الاولى ثانوي.
وللتحقق من هده التساؤلات المطروحة تم استعراض الفصل النظري لمتغيرات الدراسة حيث تطرقنا في الفصل الاول لأهم المفاهيم المتعلقة بمتغيرات الدراسة، كما تم رصد اهم الدراسات السابقة التي تتعلق بموضوعنا، وفي الفصل الثاني الخاص بطرائق التدريس تطرقنا الى خصائص طرائق التدريس واهميتها واهدافها وا نواعها وأهم النظريات المفسرة لها اما الفصل الثالث تناولنا فيه التفاعل الصفي حيث يتضمن فيه وظائف وانواع نظم التفاعل الصفي وانماطه وبعض النظريات المفسرة له وعناصر اخرى
اما الفصل الرابع خاص بالمرحلة الثانوية، ومن ثم نأتي الى الجانب الميداني فقمنا بتحديد الخطوات المنهجية اللازمة لاختيار فرضيات الدراسة حيث اعتمدنا على المنهج الوصفي وقمنا بتحديد العينة والتي بلغت 58 متعلما في السنة الاولى ثانوي بثانوية ثرخوش احمد بجيجل للموسم الدراسي 2019/2020 وقد اعتمدنا على اداة الاستمارة التي تألفت من 32سؤالا، وبعد التأكد من ثباتها قمنا بتطبيقها ومن ثم اجراء المعالجات ت الاحصائية باستخدام التكرارات البسيطة والنسب المئوية، وقد خرجت الدراسة بالنتائج التالية:
تساهم طريقة المناقشة في تحقيق التفاعل الصفي لتلاميذ السنة الاولى ثانوي.
تساهم طريقة الالقاء في تحقيق التفاعل الصفي لتلاميذ السنة الاولى ثانوي