علاقة الألعاب الإلكترونية بالسلوك العدواني لدى التلميذ المتمدرس

Abstract

تعرضنا في هذه الدراسة إلى موضوع الألعاب الإلكترونية والتي يمكن اعتبارها رياضة فكرية وحركية. غير أن طرحنا لهذا الموضوع يستهدف الجانب الخطير والكبير لهذا النوع من الأنشطة الترفيهية ومدى تأثيرها على المراهقين وباعتبار أنمثل هذه الألعاب أخذت حيزا كبيرا من اهتمام المراهقين وصرفت نظرهم عن الأنشطة الترفيهية الأخرى والرياضية الأكثر إفادة لما تقدمه من فوائد جسمية نفسية وصحية واجتماعية وحتى التربوية منها. ودعما للحاجة في معرفة أثر هذه الألعاب على المراهق والمتمدرس في المرحلة المتوسطة والذي تتراوح أعمارهم ما بين 11-15 سنة فأكثر.ومن أجل الوقوف على حقيقة العلاقة بين الألعاب الإلكترونية والسلوك العدواني قمنا بصياغة التساؤل الرئيسي التالي: ما هي علاقة الألعاب الإلكترونية بالسلوك العدواني لدى التلميذ المتمدرس؟ ولتبسيط الإشكالية قمنا بتقسيمها إلى التساؤلات التالية: 1- هل تؤدي الألعاب الإلكترونية إلى العنف المادي؟ 2- هل تؤدي الألعاب الإلكترونية إلى العنف الغير مادي؟ ودراسة مثل هذه الظواهر وأثرها على سلوك المراهقين يجعلنا أكثر تحكما في الظاهرة مما يساهم في التحكم فيها وتقليل إنتشارها بين أفراد هذه الفئة الحساسة. وتدخل هذه الدراسة ضمن البحوث التحليلية الوصفية التي تستهدف جمع أكبر عدد ممكن من المعلومات عن الوقائع والظواهر الاجتماعية من خلال توجهنا الميداني لدراسة علاقة الألعاب الإلكترونية بالسلوك العدواني مستخدمين في ذلك أسلوب العينة العشوائية البسيطة وأدوات كمية وكيفية وإحصائية لجمع البيانات وتحليلها مثل الملاحظة والإستمارة حيث تكونت عينة الدراسة من 70 تلميذ مراهق تتراوح أعمارهم بين 11-15 سنة والذين يمارسون الألعاب الإلكترونية يقطنون بولاية جيجل تم إختيارهم من مؤسسة المتوسطة بوكبوس الطاهر.وقد أسفرت الدراسة إلى مجموعة من النتائج: - توجد علاقة بين الألعاب الإلكترونية والعنف المادي - لا توجد علاقة بين الألعاب الإلكترونية والعنف الغير مادي