Résumé:
هدفت الدراسة الحالية الى التعرف على اتجاهات معلمي الابتدائي والمتخصصين نحو الدمج المدرسي لذوي الاحتياجات الخاصة مطبقة على نوعي الإعاقة السمعية والحركية في بعض مدارس ومراكز ولاية جيجل، حيث تكونت عينة الدراسة من معلمي المدرسة العادية ومعلمي التربية الخاصة في المراكز او الأقسام الخاصة في المدارس العادية.
وقد اختارت المنهج الوصفي التحليلي في معظمه لكونه يخدم موضوع الدراسة وابعادها (الوجداني، المعرفي والسلوكي)، والتي تم اختيارها لتصميم وإنجاز إحدى أدوات الدراسة وهو مقياس الاتجاهات الذي أخذ عن مقياس ليكرث للاتجاهات، كما اختارت استعمال المقابلة لتسهيل عملية اختيار بنود المقياس بدقة والتأكد من صدقها وثباتها.
أخيرا ومع الأسف الشديد لم تخلص الباحثة الى نتائج الدراسة لعدم تمكنها من الدراسة الاستطلاعية والاساسية بسبب تفشي فيروس كورونا والحجر التام الذي فرض على كافة المرافق والمؤسسات العمومية والخاصة.
ومع ذلك تصر الباحثة على التأكيد حول المزيد من الدراسات الجادة والهادفة وكثرة الاطلاع على كل ما يخدم هذا الموضوع الهام والحساس وتثمن ما توصلت اليه الدراسات السابقة من توصيات ومقترحات وتؤكد بدورها على مقترح تراه من الأهمية بمكان وهو:
ضرورة الاهتمام البالغ بهذه الشريحة الهامة في المجتمع خصوصا مع ذوي الاحتياجات الخاصة وذلك بعمل شراكة أو توأمة بين وزارتي التضامن الاجتماعي ووزارة التربية الوطنية وفتح تخصص مدرسة عليا لأساتذة التربية الخاصة بمختلف تخصصاتها تتراوح مدتها بين 4 أو خمس سنوات ، يتلقون فيها كل ما من شأنه أن يخرج معلمين اكفاء في كل الجوانب الأساسية ( النفسية الاكاديمية والمهارية ... وغيرها ) مع اجراء اختبارات دورية من حين لآخر لفرز الغث من السمين ، وطبعا تتلقى حوافز ومكافئات مغرية من فترة الدراسة الى ساحة العمل والتوظيف المباشر .