Résumé:
لعل قضية الدفاع عن الأصل أو النسب وأ القبيلة هي وليدة البيئة البدوية التي طبعت أبنائها بخصال وطبائع مميزة لا إن هذه الميزة تسري في دم كل بدوي تغريه مخلفات الحضارة فاشاعر البدوي الجاهلي هو نفسه الدوي الأموي أو الإسلامي وحتى الحديث
ولعل أبرز شخصية جزائرية حديثة تتبادر إلى الذهن عندما كر نذ هذا التفاضل القديم الجديد بين البادية والحضارة هي شخصية الأمير عبد القادر الجزائر ، الذي يعتبر من الشخصيات الفذة التي دافعت عن البيئة البدوية نتماء لهذه الحضارة وفخره بأصالة منبته كان الدافع الرئيسي في تجلي مظاهر البداوة لاِالبدوية،في ثير من أشعاره، فنجده خصص قصيدة كاملة للرد على الفرنسيين حينما استفزوه بأفضلية الحضارة على البادية باعتبارهم يمثلون الحضارة في حين يمثل المجتمع الجزائري البادية فاحتكمو اليه ليفضل في هذا الجدال فاجابتهم بقصيدة اسكتت كل الألسنة