Dépôt Institutionnel Université de Jijel

تطور البنية الإيقاعية في الشعر العربي الحديث قصائد ل أدونيس انمودجا

Afficher la notice abrégée

dc.contributor.author بودبوز, سعيدة
dc.contributor.author معايشي, سارة(مشرف)
dc.date.accessioned 2021-09-09T11:56:35Z
dc.date.available 2021-09-09T11:56:35Z
dc.date.issued 2019
dc.identifier.uri http://dspace.univ-jijel.dz:8080/xmlui/handle/123456789/9237
dc.description.abstract البنية الإيقاعية هي العنصر الجوهري في الشعر العربي» فهو يتخذها مرتكزا أساسيا يقوم عليه وجزءا لا يتجزاً منه وهذا ما جعل العرب إلى عصور متأخرة يعرّفون الشعر "بالكلام الموزون المقفى" الذي تحكمه هندسة موسيقية منتظمة لا تقبل الخلل» ولكن هذا المفهوم يتطور من عصر لآخر» تماشيا مع ظروف الحياة المختلفة فبعدما كانت موسيقى الشعر منحصرة في عروض الخليل (الوزن والقافية)» انتقل مفهومها إلى البنية الإيقاعية بمعانيها الواسعة واح الشعر الحديث يخرق التقاليد البالية» حيث قضى شعر التفعيلة على نظام الشطرين» وأعطى للشعر فرصة التنوع في بحور القصيدة وقوافيها» ونتيجة لذوبان الشكل في المضمون جاءت قصيدة النثر التي اتغذت من مختلف المستويات (الدلالية والصيغ اللغوية والشكل الكتابي) إيقاعات لا. ومن هنا نبعت فكرة البحث المادفة إلى رصد تطوّر البنية الإيقاعية في الشعر العربي الحديث؛ ولقد استقرت حاولاتنا في تتبع هذا التطّر على مجموعة من أشعار "أدونيس"» الذي مرّ في كتابته للشعر بعدة مراحل يجلى عبرها تطوّر البنية الإيقاعية» ويُضاف إلى السبب الموضوعي سبب آخر ذاتيٍ يتمثل في إعجابنا الشديد بالشعر "الأدونيسي"؛ والذي يتميز بعمق الطّّح وبعد الرّؤياء لهذا جاء البحث موسوما ب: تطور البنية الإيقاعية في الشعر العربي الحديث قصائد ل "أدونيس" أنموذجا. والباحث في موضوع الإيقاع يجده متناولا بكثرة من طرف الدارسين والنقاد, كما حظيت أشعار "أدونيس" باهتمام كبير وتحليلات من جوانب مختلفة؛ ما عدا الجانب الإيقاعي» فكان هذا البحث محاولة لرصد التطور الإيقاعي في شعر "أدونيس" من خلال بعض قصائده. وقد سعينا فيه للإجابة على هذه الإشكالية: كيف يتجلى التطوّر الإيقاعي في شعر أدونيس؟؛ ثم ماهي البدائل الإيقاعية التي أتى بها "أدونيس" في كل من تحربته في شعر التفعيلة وقصيدة النثر؟. وقد عُرضّت هذه الدراسة وفق خطّة اشتملت على: مدخل» وفصلين ومقدمة» وخاتمة أجلنا فيها نتائج البحث و ملحق عرفنا فيه ب"أدوئيس". في المدخل تناولنا تحوّلات الشعرية العربية» أمّا الفصل الأوّل والمعنون بضبط المفاهيم واستقراء الملصطلحات فقد كان جانبا نظرياء جاء الشق الأوّل منه ليُعنى بالضبط المفاهيمي؛ عرفنا فيه بكل من البنية والإيقاع لغة واصطلاحاء ثم يأتي الشق الثاني ليتناول طبيعة الإيقاع (أنواعه ووظيفته؛ كما يتناول أيضا الإيقاع في علاقته بكل من الوزن والموسيقى)» وأمّا الفصل الثاني الموسوم بتطوّر البنية الإيقاعية في شعر "أدونيس"؛ فهو جانب تطبيقي؛ جاء العنصر الأوّل منه حاملا لعنوان: "أدونيس" والقصيدة العمودية ومنطقي أن يهتم العنصر الثاني يهتم بشعر التفعيلة عند "أدونيس"» في حين حُصِّصَ العنصر الثالث لرصد البدائل الإيقاعية لقصيدة النثر عند "أدونيس". واعتمدنا في خوض غمار البحث على المنهج الشكلان» لأن الإيقاع يندرج ضمن شكل النص الشعري ولتكون المقاربة أكثر دقة وموضوعية تمت الاستعانة ببعض الإجراءات الأسلوبية المتمثلة في الإحصاء والوصف ولتحقيق ذلك اعتمدنا على مجموعة من المراجع؛ أهمها الدراسات والأبحاث التي عالجت البنية الإيقاعية وتناولتها بالدّراسة في الشعر العربي fr_FR
dc.language.iso ar fr_FR
dc.publisher جامعة جيجل fr_FR
dc.subject البنية الإيقاعية fr_FR
dc.subject الشعر العربي fr_FR
dc.subject أدونيس fr_FR
dc.title تطور البنية الإيقاعية في الشعر العربي الحديث قصائد ل أدونيس انمودجا fr_FR
dc.type Thesis fr_FR


Fichier(s) constituant ce document

Ce document figure dans la(les) collection(s) suivante(s)

Afficher la notice abrégée

Chercher dans le dépôt


Recherche avancée

Parcourir

Mon compte