جماليات الخطاب الرحلي عند *المقري التلمساني

Abstract

على ضوء ما تقدم وما تم الوصول إليه من خلال هذه الد ا رسة المتمثلة في "جماليات الحطاب الرحلي عند المقري التلمساني"، تمكنا من الوصول على مجموعة من النتائج نجملها فيما يلي: - تمثلت جماليات الخطاب الرحلي عند المقري التلمساني في المستوى اللغوي والسردي والأسلوبي حيث ساهمت هذه الجماليات في إب ا رز محتوى النص وكشف خباياه. - برز محتوى النص من خلال هذه الجماليات في: جماليات الفضاء المكاني حيث يمثل المكان بنوعيه موقع نقل الأحداث ويساعد على إب ا رز جوهرها. - جماليات الفضاء الزماني نجد أن المقري قد وظف الإشا ا رت الزمنية بمختلف أنواعها، كما استعمل الزمن الكرونولوجي بكثرة والهدف منه هو تسجيل الحدث الأساسي الذي له علاقة بالمكان والزمان، كما استخدم التقنيات الزمانية التي لم يصرح بها في نصه بالذات، وانما يكتشفها القارىء بفهمه مضمون الرحلة. - تنوعت واختلفت الأصوات في الرحلة المقرية حيث ساهمت في إب ا رز جمالية ومحتوى النص، فنجد أن الأصوات في رحلة المقري تتعدد بتعدد الشخصيات التي يتواصل معها الرحالة أو يستحضرها على مستوى خطابه. - يمكن للرحلة أن تتداخل مع أجناس أدبية أخرى مثل الشعر الذي هو في حد ذاته ملمح جمالي، وهذا ما تناوله المقري في رحلته بكثرة لأنه احتكر التعبير عن خلجات النفس، والأغ ا رض التي استخدمها في رحلته تنوعت بين قديمة وجديدة. - اعتمد المقري على تقنية السرد الوصفي كثي ا ر في رحلته، فوصف كل ما وقعت عليه عيناه، فوصف الأمكنة التي ا زرها باعتبارها المادة الأساسية التي يبني عليها الرحالة عمله السردي، فنجده دائما يعمد إلى تقديم إشا ا رت زمنية تعمل على توسيع خيال القارىء وتوسيعه.