Résumé:
ومن خلال دراستنا توصلنا إلى مجموعة من النتائج أهمها:
- الهويّة العرقية قد تكون حائلاً بين الأفراد وحقوقهم إذ عكست الرّاوية من خلال شخصياتها المهمّشة الظلم الاجتماعيّ والتمييز العنصري الممارس عليهم من قبل أفراد المجتمع من جهة وكذا نظام وقانون الدولة من جهة أخرى.
- إنّ التفاعل والتّعالقالهويّاتي داخل المجتمعات إن لم يستغل بطريقة إيجابية، سيحول _فيما يبدو_ إلى عنصر هدم وعرقلة للحركة الاجتماعيّة والسياسيّة إن تمّ تغييب أسس التّفاهم والتّعايش والحوار البنّاء.
- إنّ التّعالقالهويّاتي قد يؤدي إلى نبذ الخصوصيات الهويّاتية للأفراد ومن ثم، يكون مصدر صدام وصراع في الحياة الاجتماعيّة والسياسيّة.
- الأحداث الجليلة في الرّواية وضّحت أنّ مواقف الأفراد من التّعالقالهويّاتي متراوحة بين مؤيّد ومعارض، وهذا إن دلّ على شيء إنّما يدلّ على أنّ التّفاهم والتّعايش، والسّلم والأمان مطمح كلّ وطني عادل يؤمن بالعدالة والمساواة، وأنّ القتال والعداوة والعنصرية موقف كلّ متزمّت متطرّف