Résumé:
تناول هذا البحث تيمة الحزن في رواية "الممنوعة" لـ "مليكة مقدم" يهدف إبراز عدة صور ومعطيات، كعلاقة التنافر بينهما وبين المكان الأصلي، واعتباره مستودعا للذكريات الحزينة، والتملص الهجرة المتوالية إلى خارج الوطن، والسخرية والازدراء والقلق عند الحديث عن ثقافة الداخل، كما تطرقت اختلاف المعيار الثقافي بين الذوات أدى إلى الاختلاف أحكام القيمة المتعلقة بتقويم السلوك الإنساني، تلملمت أحداث الذات قطيعة مع القضاء الثقافي نتيجة لتقلص فرص انسجامها معه متخذة من فضاء الغريب مجال انتمائيا جديدا وتجاوزا منطقيا للهوية التراثية الموغلة في الإقصاء والكبح الفكري الثقافي، محاولة منها البحث عن إنسانية جامعة بعيدة عن الصراعات الإيديولوجية وأوهام الهويات المغلق.