Résumé:
شهدت الرواية المغاربية المعاصرة تقنيات جديدة ساهمت في تغيير حركة السرد الروائي ومن أبرز هذه التقييمات التجريب، هذا الأخير الذي أصبح منتشرا في كثير من الكتابات الروائية المعاصرة، فالتجريب يضمن التجديد ويتجاوز المعهود والمألوف لذا سعت الرواية المغاربية إلى تجسيد هذه التقنية، وقد ظهر إسماعيل في روايته "النهر يعض ذيله" موظفا فيها خصائص التجريب على مستوى الشخصيات، الزمان، المكان وذلك بهدف الخروج عن كل ما هو تقليدي إلى كل ما هو حداثي.