Résumé:
إن للقلب أهمية في تعدد وظائفه وأدواره، حيث أنه العضو المسؤول عن الحياة والمشاعر والأحوال، وهو أساس قبول الأعمال ووعاء التقوى به يرتقي صاحبه عند الله عز وجل.
وقد أولى القرآن الكريم عناية بوصف القلب، فهو الجوهر المجرد والذي يرتبط بإنسانية الإنسان، فكل الأعمال تنبع منه ولذا فهو مفتاح السعادة، وعليه وجب الإعتناء به، لأنه يصاب بالمرض والغفلة مما يؤدي إلى موته، ولذلك كان جديرا بالإنسان المحافظة عليه لضمان سعادة الدارين