Résumé:
كانت هذه الدراسة في الأسس الجمالية برواية الكاتب الجزائري "رشيد بوجدرة"، الذي سجل حضوره في عالم الرواية العربية، فهو كاتب جزائري معاصر عبر من خلال روايته الأسس الجمالية في رواية الإنكار عن الآخر والسلطة وغيرها، كما كان طموحه بالظفر بسيلين وتحدي السلطة الأبوية فحياته كانت فيها الكثير من العقبات والمغامرات والتجارب جرت داخل هذه الرواية، فالرواية تحكي واقعا قد يعيشه شخص ما فهو يجيب عن أسئلة مهمة وأساسية في حياة كل واحد منا في عالمنا المعاش، وقد استطاعت الرواية الجزائرية المكتوبة باللغة الفرنسية أن تشكل النموذج المتميز في طرحها للآخر كنمط فكري مجانب للآنا ويجد الباحث في هذه الرواية نماذج ثرية وتجارب خصبة تنوّع فيها وعي الآنا بالآخر، وتعددت مستوياته، وحضور الآخر في هذه الرواية يطلعنا على عتبات النص، ويمتد إلى داخله، فالكاتب استبدل لغة الأم بلغة تحمل ذاكرتها الخاصة وتاريخها الذين يمتلكين ثقلا يمارس سلطتها غير خفية على مستعمل هذه اللغة الأخرى، فإلى أي مدى يمكنه أن يقاوم المنظومة القومية التي تمتلكها هذه اللغة عن ذاتها للآخر المختلف عنه