Résumé:
تمثل رواية "كولونيل الزبربر" نموذجا مميزا للرواية الحوارية التي تحدث عنها"ميخائيل باختين،" فقد رأينا
كيف أن الكاتب، "الحبيب السايح" قد نجح في جعل روايته فضاء مفتوحا، يتداخل فيه الخطاب التاريخي
مع المتخيل الروائي،وتتعدد فيه اللغات بواسطة مختلف الآليات والأساليب الحوارية ، وتتقابل فيه الأصوات
والإيديولوجيات وتتصار ع، هذا الصراع تجسده الشخصيات الروائية، حيث يتركها الروائي تتحاور وتعبر عن
رؤيتها للعالم بكل حرية، دون أن ينحاز لشخصية أو إيديولوجيا بعينها، فتصبح بذلك الرواية بمثابة نظرة
شمولية للعالم