Résumé:
من خلال هذه الدراسة نجد أن هناك أساليب و طرق للعيش في العصر العباسي، وظهرت عدة وسائل فيه في كل الجوانب المعيشية ،حيث شهد هذا العصر انقسامات في الحياة السياسية التي اختلفت الخلافة التي اختلفت الخلافة العباسية فيها من أتراك و فارسيين والانتهاء بحكم السلاجقة ،أدي بطبيعة الحال إلى التنوع الفكري و الثقافي الذي عرف تطور مختلف العلوم أيضا مما جعل الحياة في هاته الحقبة تعرف قفزة فكربة حضارية و ذلك كنتيجة الامتزاج الثقافي و التأثيرات الأجنبية التي شهدها العصر والتي حملت معها عادات وتقاليد دخيلة على البيئة العباسية ، التي جعلته متأثرا بها والتي صارت من أهم المعالم الحضارية في هذا العصر ،حيث تنوعت بتنوع المؤثرات التي جلبتها و حدث بذاك تغيير على وسائل الحياة،فعمرت القصور و بنيت المباني والمساجد وتطورت التجارة والصناعة و أنتجت الألبسة و الأطعمة الفخمة وأيضا تنوعت وسائل الطرب و اللهو بانتشار الغناء مع انتشار الجواري من مختلف الجنسيات ، وهذا ما عكس على الشعر في تلك الفترة حيث إهتم الشعراء بكل ما هو جديد وهكذا كان الحال مع أبي العتاهية الذي وظف من بيئته المعالم الحضارية في ديوانه متأثرا بتطورات عصره